ونزل في استعجالهم العذاب {خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ} أي إنه لكثرة عَجَله في أحواله كأنه خُلِق منه {عَنْ ءاياتي} مواعيدي بالعذاب {فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ} فيه، فأراهم القتل ببدر.
{وَيَقُولُونَ متى هذا الوعد} بالقيامة {إِن كُنتُمْ صادقين} فيه.
قال تعالى {لَوْ يَعْلَمُ الذين كَفَرُواْ حِينَ لاَ يَكُفُّونَ} يدفعون {عَن وُجُوهِهِمُ النار وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} يمنعون منها في القيامة، وجواب (لو) ما قالوا ذلك.